أبو بحرية الكندي عبد الله بن قيس وهو أول من دخلها فيما قبل وقيل أول من دخلها ميسرة بن مسروق العبسي فسلم وغنم * قال وقال الواقدي وفي هذه السنة عزل قدامة بن مظعون عن البحرين وحده في شرب الخمر وفيها استعمل عمر أبا هريرة على البحرين واليمامة قال وفيها تزوج عمر فاطمة بنت الوليد أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام * قال وفيها توفى بلال بن رباح رضي الله عنه ودفن في مقبرة دمشق (وفيها) عزل عمر سعدا عن الكوفة لشكايتهم إياه وقالوا لا يحسن يصلى (وفيها) قسم عمر خيبر بين المسلمين وأجلى اليهود منها وبعث أبا حبيبة إلى فدك فأقام لهم نصف فأعطاهم ومضى إلى وادى القرى فقسمها (وفيها) أجلى يهود نجران إلى الكوفة فيما زعم الواقدي (قال الواقدي) وفي هذه السنة أعني سنة عشرين دون عمر رضي الله عنه الدواوين (قال أبو جعفر) قد ذكرنا قول من خالفه (وفيها) بعث عمر رضي الله عنه علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة في البحر وذلك أن الحبشة كانت تطرفت فيما ذكر طرفا من أطراف الاسلام فأصيبوا فجعل عمر على نفسه ألا يحمل في البحر أحدا أبدا * وأما أبو معشر فإنه قال فيما حدثني أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عنه كانت غزوة الأساودة في البحر سنة إحدى وثلاثين (قال الواقدي) وفيها مات أسيد بن الحضير في شعبان (وفيها) ماتت زينب بنت جحش * وحج في هذه السنة عمر رضي الله عنه وكانت عماله في هذه السنة على الأمصار عماله عليها في السنة التي قبلها إلا من ذكرت أنه عزله واستبدل به غيره وكذلك قضاته فيها كانوا القضاة الذين كانوا في السنة التي قبلها ثم دخلت سنة إحدى وعشرين (قال أبو جعفر) وفيها كانت وقعة نهاوند في قول بن إسحاق حدثنا بذلك ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه وكذلك قال أبو معشر حدثني بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عنه وكذلك قال الواقدي وأما سيف بن عمر فإنه قال كانت وقعة نهاوند في سنة ثمانية عشر في سنة ست من إمارة عمر كتب
(٢٠٢)