بنى سامة والمنجاب بن راشد والترجمان الهجيمي على كور فاس وفرق خراسان بين نفر ستة الأحنف على المروين وحبيب بن قرة اليربوعي على بلخ وكانت مما افتتح أهل الكوفة وخالد بن عبد الله بن زهير على هراة وأمين بن أحمر اليشكري على طوس وقيس بن هبيرة السلمي على نيسابور وهو أول من خرج وعبد الله بن خازم وهو ابن عمه ثم إن عثمان جمعها له قبل موته فمات وقيس على خراسان واستعمل أمين ابن أحمر على سجستان ثم جعل عليها عبد الرحمن بن سمرة وهو من آل حبيب ابن عبد شمس فمات عثمان وهو عليها ومات وعمران على كرمان وعمير بن عثمان ابن سعد على فارس وابن كدير القشيري على مكران * وقال علي بن محمد أخبرنا علي بن مجاهد عن أشياخه قال قال غيلان بن خرشة لعثمان بن عفان أما منكم خسيس فترفعوه أما منكم فقير فتجيروه يا معشر قريش حتى متى يأكل هذا الشيخ الأشعري هذه البلاد فانتبه لها الشيخ فولاها عبد الله بن عامر * قال علي بن محمد أخبرنا أبو بكر الهذلي قال ولى عثمان بن عامر البصرة فقال الحسن قال أبو موسى يأتيكم غلام خراج ولاج كريم الجدات والخالات والعمات يجمع له الجندان قال قال الحسن فقدم ابن عامر فجمع له جند أبي موسى وجند عثمان بن أبي العاص الثقفي وكان عثمان بن أبي العاص فيمن عبر من عمان والبحرين (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا وفد قيس بن هبيرة عبد الله بن حازم إلى عبد الله بن عامر في زمان عثمان وكان عبد الله ابن خازم على عبد الله بن عامر كريما فقال له اكتب لي على خراسان عهدا إن خرج منها قيس بن هبيرة ففعل فرجع إلى خراسان فلما قتل عثمان وبلغ الناس الخبر وجاش العدو لذلك قال قيس ما ترى يا عبد الله قال أرى أن تخلفني ولا تخلف عن المضي حتى تنظر فيما تنظر ففعل واستخلفه فأخرج عبد الله عهد خلافته وثبت على خراسان إلى أن قام علي رضى الله تعالى عنه وكانت أم عبد الله عجلى فقال قيس أنا كنت أحق أن أكون ابن عجلي من عبد الله وغضب مما صنع به الآخر (وفي هذه السنة) افتتح عبد الله بن عامر فارس في قول الواقدي وفي قول أبي معشر حدثني بقول أبي معشر أحمد بن ثابت عمن حدثه عن إسحاق بن عيسى عنه وأما قول سيف فقد ذكرناه قبل (وفي هذه
(٣٢١)