قبل الأهواز (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال لما قدم بسبي نهاوند إلى المدينة جعل أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة لا يلقى منهم صغيرا إلا مسح رأسه وبكى وقال أكل عمر كبدي وكان نهاونديا فأسرته الروم أيام فارس وأسره المسلمون بعد فنسب إلى حيث سبى (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي وقال قتل في اللهب ممن هوى فيه ثمانون ألفا وفي المعركة ثلاثون ألفا مقترنين سوى من قتل في الطلب وكان المسلمون ثلاثين ألفا وافتتحت مدينة نهاوند في أول سنة تسع عشرة لسبع سنين من إمارة عمر لتمام سنة ثمان عشرة (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد والمهلب وطلحة في كتاب النعمان بن مقرن وحذيفة لأهل هل الماهين بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى النعمان مقرن أهل ماه بهراذان أعطاهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وأرضيهم لا يغيرون على ملة ولا يحال بينهم وبين شرائعهم ولهم المنعة ما أدوا الجزية في كل سنة إلى من وليهم على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته وما أرشدوا ابن السبيل وأصلحوا الطرق وقروا جنود المسلمين ممن مر بهم فأوى إليهم يوما وليلة ووفوا ونصحوا فإن غشوا وبدلوا فذمتنا منهم بريئة شهد عبد الله بن ذي السهمين والقعقاع بن عمرو وجرير بن عبد الله وكتب في المحرم سنة تسع عشرة بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى حذيفة بن اليمان أهل ماه دينار أعطاهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وأرضيهم لا يغيرون عن ملة ولا يحال بينهم وبين شرائعهم ولهم المنعة ما أدوا الجزية في كل سنة إلى من وليهم من المسلمين على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته وما أرشدوا ابن السبيل وأصلحوا الطرق وقروا جنود المسلمين من مر بهم فأوى إليهم يوما وليلة ونصحوا فإن غشوا وبدلوا فذمتنا منهم بريئة شهد القعقاع بن عمرو ونعيم بن مقرن وسويد بن مقرن وكتب في المحرم قالوا والحق عمر من شهد نهاوند فأبلى من الروادف بلاء فاضلا في ألفين ألفين ألحقهم بأهل القادسية (وفي هذه السنة) أمر عمر جيوش العراق يطلب جيوش فارس حيث كانت وأمر بعض من كان بالبصرة من جنود المسلمين وحواليها بالمسير إلى أرض فارس وكرمان وأصبهان وبعض من كان منهم بناحية
(٢٢١)