عربا ثلاثة آلف وكتيبة * ألفين أعجم من بنى الفدام شد ابن قيس شدة ذهبت له * ذكرا له في معرق وشآم عمرو وما عمرو بقحم داله * فيها ولا غمر ولا بغلام فلما مدح الأعشى والأصم بنى شيبان خاصة غضبت اللهازم فقال أبو كلبة أحد بنى قيس يؤنبها بذلك جد عتما شاعري قوم أولى حسب * حزت أنوفهما حزا بمنشار أعنى الأصم وأعشانا إذا اجتمعا * فلا استعانا على سمع بإبصار لولا فوارس لا ميل ولا عزل * من اللهازم ما قاظوا بذى قار نحن أتيناهم من عند أشملهم * كما تلبس وراد بصدار قال أبو عمرو بن العلاء فلما بلغ الأعشى قول أبى كلبة قال صدق وقال معتذرا مما قال متى يقرن أصم بحبل أعشى * يتيها في الضلال وفى الخسار فلست بمبصر ما قد يراه * وليس بسامع أبدا حواري وقال الأعشى في ذلك اليوم أتانا عن بنى الا حرا * ر قول لم يكن أمما أرادوا نحت أثلتنا * وكنا نمنع الخطما وقال أيضا لقيس بن مسعود أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد * وأنت امرؤ ترجو شبابك وائل أتجمع في عام غزاة ورحلة * ألا ليت قيسا غرقته القوابل وقال أعشى بن ربيعة ونحن غداة ذي قار أقمنا * وقد شهد القبائل محلبينا وقد جاؤوا بها جأواء فلقا * ململمة كتائبها طحونا ليوم كريهة حتى تجلت * ظلال دجاه عنا مصلتينا فولونا الدوابر واتقونا * بنعمان بن زرعة أكتعينا وذدنا عارض الأحرار وردا * كما ورد القطا الثمد المعينا
(٦١٣)