ابن أبي بكر قال ولم يسمعه ابن أبي نجيح من مجاهد قال فحملها على خوافي جناحه بما فيها ثم صعد بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم قلبها فكان أول ما سقط منها شرافها فذلك قوله تعالى (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) * حدثنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قال بلغنا أن جبرائيل عليه السلام أخذ بعروة القرية الوسطى ثم ألوى بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء ضواغي كلابهم ثم دمر بعضها على بعض فجعل عاليها سافلها ثم اتبعتهم الحجارة قال قتادة وبلغنا أنهم كانوا أربعة آلاف ألف * حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قال وذكر لنا أن جبرائيل أخذ بعروتها الوسطى ثم ألوى بها إلى جو السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابهم ثم دمر بعضها على بعض ثم أتبع شذان القوم صخرا قال وهى ثلاث قرى يقال لها سدوم وهى بين المدينة والشأم قال وذكر لنا أنه كان فيها أربعة آلاف ألف قال وذكر لنا أن إبراهيم كان يشرف ثم يقول سدوم يوما هالك * حدثني موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدى بالاسناد الذي قد ذكرناه لما أصبحوا يعنى قوم لوط نزل جبرائيل عليه السلام واقتلع الأرض من سبع أرضين فحملها حتى بلغ بها السماء الدنيا حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم وأصوات ديوكهم ثم قلبها فقتلهم فذلك حين يقول (والمؤتفكة أهوى) المنقلبة حين أهوى بها جبرائيل عليه السلام الأرض فاقتلعها بجناحه فمن لم يمت حين سقط الأرض أمطر الله تعالى عليه وهو تحت الأرض الحجارة ومن كان منهم شاذا في الأرض وهو قول الله تعالى فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ثم تتبعهم في القرى فكان الرجل يتحدث فيأتيه الحجر فيقتله فذلك قوله تعالى " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل " * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق قال حدثني محمد بن كعب القرظي قال حدثت أن الله تعالى بعث جبرائيل إلى المؤتفكة قرية قوم لوط التي كان لوط فيهم فاحتملها بجناحه ثم صعد بها حتى أن
(٢١٥)