قال حدثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير وفديناه بذبح عظيم قال كان الكبش الذي ذبحه إبراهيم رعى في الجنة أربعين سنة وكان كبشا أملح صوفه مثل العهن الأحمر * حدثنا أبو كريب قال حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن رجل عن أبي صالح عن ابن عباس وفديناه بذبح عظيم قال كان وعلا * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن انه كان يقول ما فدى إسماعيل إلا بتيس كان من الا روى أهبط عليه من ثبير وما يقول الله عز وجل وفديناه بذبح عظيم لذبيحته فقط ولكنه الذبح على دينه فتلك السنة إلى يوم القيامة فاعلموا ان الذبيحة تدفع ميتة السوء فضحوا عباد الله وقد قال أمية بن أبي الصلت في السبب الذي من أجله أمر إبراهيم بذبح ابنه شعرا ويحقق بقيله ما قال في ذلك الرواية التي رويناها عن السدى وان ذلك كان من إبراهيم عن نذر كان منه فأمره الله بالوفاء به فقال ولإبراهيم الموفى بالنذر * احتسابا وحامل الاحدال بكره لم يكن ليصبر عنه * أو يراه في معشر أقتال أبنى إني قد نذرتك * لله شحيطا فاصبر فدى لك حالي واشدد الصفد لا أحيد عن * السكين حيدا لأسير ذي الأغلال وله مدية تخايل في اللحم * هذام حنية كالهلال بينما يخلع السرابيل عنه * فكه ربه بكبش جلال خذ لهذا فأرسل ابنك إني * للذي قد فعلتما غير قال والد يتقى وآخر مولود * فطارا منه بسمع فعال ربما تجزع النفوس من الامر * له فرجة كحل العقال * حدثنا ابن حميد قال حدثنا يحيى بن واضح قال حدثنا الحسين يعنى ابن واقد عن زيد عن عكرمة قوله عز وجل " فلما أسلما " قال أسلما جميعا لأمر الله رضى الغلام بالذبح ورضى الأب بأن يذبحه قال يا أبت اقذفني للوجه كيلا تنظر إلى
(١٩٥)