البطريق، ونقله حنين بن إسحاق، أو أصلح حنين ما نقله ابن البطريق. كتاب المناسبات. من خط يحيى بن عدي : كتاب فلاطن إلى اقرطن في النواميس. من خط يحيى بن عدي: كتاب التوحيد، وقوله في النفس والعقل والجوهر والعرض. كتاب الحس واللذة، مقاله. كتاب طيماوس. يتكلم عليه. فلوطرخس. من خط يحيى: كتاب سطسطس، ترجمة المسودريوس. بخط يحيى: كتاب تأديب الاحداث. وله رسائل موجودة. قال ثاون: وفلاطن يرتب كتبه في القراءة، ان يجعل كل مرتبة أربعة كتب، يسمى ذلك رابوع. قال اسحق الراهب .
عرف فلاطن وشهر امره في أيام ارطخشاشت، المعروف بالطويل اليد. قال محمد بن إسحاق: هذا الملك من الفرس، ولا معاملة بينه وبين فلاطن، وهو بستاسب (1) الملك، الذي خرج إليه زرادشت، والله أعلم، كتاب فلاطن أصول الهندسة، ترجمة مطا (2).
اخبار أرسطاليس معناه محب الحكمة، ويقال الفاضل الكامل، ويقال التام الفاضل. وهو أرسطاليس بن نيقوماخس بن ما خازن (3). من ولد اسلقبيادس الذي اخترع الطب لليونانيين. كذا ذكر بطلميوس الغريب، قال: وكان اسم أمه اقسيطيا؟ (4)، وترجع إلى اسقلبيادس. وكان من مدينة لليونانيين تسمى اسطاغاريا. وكان أبوه نيقوماخس متطببا لفليبس أبى الإسكندر. وهو من تلاميذ أفلاطون. قال بطلميوس: ان اسلامه إلى افلاطن كان بوحي الله تعالى في هيكل بوثيون. قال ومكث في التعليم عشرين سنة، وانه لما غاب فلاطن إلى صقلية، كان أرسطاليس يخلفه على دار التعليم. ويقال انه نظر في الفلسفة بعد أن اتى عليه من عمره ثلثون سنة. وكان بليغ اليونانيين ومترسلهم وأجل علمائهم، بعد فلاطن ومن مضى. عالي المرتبة في الفلسفة، عظيم المحل عند الملوك. وعن راية كان الإسكندر يمضى الأمور.
وله إليه جماعة رسائل ومكاتبات في السياسة وغيرها، فمن ذلك رسالة في السياسة، أولها اما التعجب من مناقبك.
فقد فسخه تواترها، فصارت كالشئ القديم قد نسى به (5)، لا كالحديث يتعجب منه، وأنت كما تقول العامة، لا يكذب المثنى عليك. وفى هذه الرسالة، ان الناس إذ (6) أحزنتهم الشدائد، تحركوا لما فيه مصلحتهم، فإذا صاروا إلى الامن،، مالوا إلى الشره، وخلعوا عذار التحفظ، فأحوج ما يكون الناس إلى السنة عند حال الامن والدعة.
وفيها أيضا، تعاهدوا الأعداء بالأذى (7). وذوي التنصل بالمغفرة. وذوي الاعتراف بالرأفة. وذوي الاغتيال بالمناقضة. وأهل البغي بالمداخسة (8). والحساد بالمغايظة. وأهل السفاهة بالحلم. وأهل المواثبة بالوقار. وأهل المشاغبة بالمحقرة. وأهل الملادغة بالاحتراس. وفى الامر في الشبهات (9) بالارجاء. والواضحات بالعزيمة. والمشكلات بالبحث. ثم صحبة الملوك بكتمان السر، وارشاد الأعمال، والتقريظ، والملازمة. فان همتها في نفسها الامتداح، وفى الناس الاستعباد.
وهذا كلام في نهاية الحكمة والبلاغة وكثرة المعاني، من نقله مع لغة إلى لغة، فكيف به وهو على لغة قائله. ويقال ان فيلبس لما توفى وملك الإسكندر وتوجه إلى محاربة الأمم، تخلى أرسطاليس، وتبتل وصار إلى أثينية.
فهيأ موضعا للتعليم، وهو الموضع الذي ينسب إلى الفلاسفة المشائين. واقبل على العناية بمصالح الناس، ورفد الضعفاء،