يونس الكاتب المعروف بيونس المغني، وهو يونس بن سليمان ويكنى أبا سليمان، من أهل فارس، أدرك الدولة العباسية. من خط السكري، من الموالى، مولى الزبير بن العوام. وله كتب مشهورة في الأغاني والمغنيين. ويقال ان إبراهيم عنه اخذ. فمن كتبه، كتاب مجرد يونس. كتاب القيان. كتاب النغم.
ابن بأنه واسمه عمرو بن بأنه وهي أمه (1). وهو عمرو بن محمد بن سليمان بن راشد، مولى يوسف بن عمر الثقفي.
وبأنه ابنة روح كاتب سلمة الوصيف. وله من الكتب، كتاب مجرد عمرو بن بانة (2). وكان خصيصا بالمتوكل آنسا (3) به، اخذ عن إسحاق وغيره وله صنعة في الغناء. وعاش إلى أيام المعتضد. وكان منزله ببغداد وفى الأوقات يمضى إلى سر مري. وتوفى سنة ثمان وسبعين ومائتين.
الصيني (4) واسمه حبيش (5) بن موسى. صاحب كتاب الأغاني على حروف المعجم. الفه للمتوكل. وذكر في هذا الكتاب أشياء من الأغاني لم يذكرها اسحق ولا عمرو بن بانة: وذكر من اسما المغنيين والمغنيات في الجاهلية والاسلام كل طريف غريب. وله كتاب الأغاني على الحروف. كتاب مجردات المغنيين.
أبو حشيشة واسمه محمد بن علي بن أمية ويكنى أبا جعفر، من ولد أبى أمية الكاتب. وكان طنبوريا حاذقا في صنعته وزعم جحظة انه اخذ عنه. وتوفى... وله من الكتب، كتاب المغني الجيد، رأيته بخط عتيق. كتاب اخبار الطنبوريين.
جحظة أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى (بن يحيى) بن خالد بن برمك. شاعر مغني، مطبوع في الشعر، حاذق بصناعة غناء الطنبور، حسن الأدب، بارع في معناه. قد لقى العلماء والرواة واخذ عنهم. واخباره أشهر وأظهر من أن نذكرها في كتابنا لقرب عهده منا. وكان مع ما وصفناه به، غير أديب النفس (6) وكان وسخا وفى دينه بعض العهدة بل العهدة كلها. أنشدني أبو الفتح بن النحوي، قال: أنشدني جحظة لنفسه.
إذا ما ظمئت إلى ريقه * جعلت المدامة منه بديلا وأين المدامة من ريقه * ولكن أعلل قلبا عليلا وتوفى جحظة بواسط، وقد خرج إلى أبى بكر بن واثق (8)، سنة ست وعشرين وثلثمائة، بعلة الذرب.
وله من الكتب، كتاب الطبيخ، لطيف. كتاب الطنبوريين. كتاب فضائل السكباج. كتاب الترنم (9). كتاب