(بميزاب السماوات والأرض، قال هذا المطر الذي ترى، فقلت ما يكون التصحيف الا إذ كان مفسرا يا هذا، انما هو ميراث السماوات والأرض. فقال اللهم غفرا، انا منذ أربعون سنة أقرأها وهي في مصحفي هكذا.
وتوفى ابن الروندي.. وله من الكتب، كتاب الأسماء والاحكام. أيام صلاحه كتاب الابتداء والإعادة كتاب الإمامة. كتاب خلق القرآن. كتاب البقاء والفناء. كتاب الوقف. كتاب الحجر الأحمر أيام فساده - كتاب الحجر الأسود كذلك كتاب لا شئ الا موجود. كتاب الاستطاعة. كتاب فضايح المعتزلة. كتاب الرؤية. كتاب الاحتجاج لهشام بن الحكم. كتاب الانسان. كتاب الخاص والعام. كتاب الرد على من قال برمي الحركة ببصره. كتاب الجمل. كتاب اثبات الرسل. كتاب فساد الدار وتحريم المكاسب. كتاب الرد على من نفى الافعال والاعراض. كتاب المسايل على الهاشمية. كتاب كيفية الاستدلال. كتاب الاعراض. كتاب الرد على الزنادقة. كتاب حكاية قول معمر واحتجاجه في المعاني. كتاب النكت والجوابات على المنانية. كتاب كيفية الاجماع وماهيته. كتاب اثبات خبر الواحد. كتاب الرد على المعتزلة في الوعيد والمنزلة بين المنزلتين. كتاب الادراك.
كتاب حكاية علل هشام في الجسم والروية. كتاب الاخبار والرد على من أبطل التواتر. كتاب أدب الجدل. كتاب نقض كتاب الزمر على نفسه. كتاب نقض المرجان. كتاب نقض الدامغ. ولم يتمه.) (الناشئ الكبير) (أبو العباس عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مالك الناشئ، ويعرف بشرشير. من أهل الأنبار، وكان ينزل بغداد ثم انتقل إلى مصر وبها مات. وكان متكلما شاعرا مترسلا، حسن الأدب. وله قصيدة أربعة آلاف بيت على روى واحد وقافية واحدة في الكلام. سلك فيها طريقة الفلسفة، فسقط عند أهل طبقته من المتكلمين، وقيل إنه كان ثنويا. قرأت بخط الحجازي أبى القاسم، كان السبب في هذا اللقب - يعنى بالناشي، انه دخل مجلسا فيه أهل الجدل.
فتكلم فتى حدث السن، على مذهب المعتزلة، فجود وقطع من ناظره. فقام شيخ منهم فقبل رأسه وقال: لا أعدمنا الله مثل هذا الناشئ ان يكون فينا وينشوا في كل وقت مثله لنا واستحسن أبو العباس هذا الاسم فلقب به، على ما حدثني به ابن الجنيد.) وعلى الهامش: عورض تمت الخطية رقم 3315 بمكتبة دوبلن أيرلندا ويليها الخطية رقم 1934 بمكتبة استانبول تركيا. وأولها: الواسطي وعلى الهامش الباقي من تكملة الفهرست، والزيادات في الخطية رقم 51 براجستان الهند.