ولم تزل طاعتي بالغيب حاضرة * ما شأنها ساعة غش ولا غير فان عفوت فشئ كنت أعهده * أو انتصرت فمن مولاك تنتصر (1) (وله من الكتب، كتاب الحجة. كتاب الخصوص والعموم في الوعيد. كتاب المعارف وهو المعرفة.
كتاب على جميع من قال بالمخلوق. كتاب الرد على المشبهة. كتاب المخلوق على المجبرة. كتاب نعيم أهل الجنة.
كتاب السنن.) (جعفر بن مبشر) (هو أبو محمد جعفر بن مبشر الثقفي، من معتزلة بغداد. وكان فقيها متكلما، صاحب حديث. وله خطابة وبلاغة ورياسة في أصحابه. ومع ذلك، فكان ورعا زاهدا عفيفا. وكان له أخ يقال له حبيش يعرف الكلام، ولم يكن يقارب جعفرا ولا يدانيه. وتوفى جعفر سنة أربع وثلاثين ومائتين. وله من الكتب، كتاب الأشربة.
كتاب السنن والاحكام. كتاب الاجتهاد. كتاب الحكاية والمحكى. كتاب المعارف على الجاحظ. كتاب تنزيه الأنبياء. كتاب الحجة على أهل البدع. كتاب الناسخ والمنسوخ. كتاب الطهارة. كتاب الآثار الكبير. كتاب معاني الأخبار وشرحها. كتاب الدار. كتاب على أصحاب اللطف. كتاب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر. كتاب المسائل والجوابات. كتاب الخراج. كتاب نقض كتاب بن شبيب في الارجاء. كتاب اليقين على برغوث في المخلوق. كتاب الاجماع ما هو. كتاب التوحيد على أصناف المشبهة والجهمية والرافضة. كتاب على أصحاب القياس والرأي.) (الجاحظ أبو عثمان) (هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب، مولى لأبي القلمس عمرو بن قطع الكناني ثم الفقيمي. وكان جده أحد النسأة. وكان جد الجاحظ الأدنى اسود يقال له نزارة. وكان جمالا لعمرو بن قطع. حدثنا أبو عبيد الله قال:
حدثنا محمد بن محمد عن أبي العباس محمد بن يزيد النحوي، قال: ما رأيت أحرص على العلم من ثلاثة، الجاحظ.
والفتح بن خاقان. وإسماعيل بن إسحاق القاضي. فاما الجاحظ، فإنه كان إذا وقع بيده كتاب قرئه من أوله إلى اخره أي كتاب كان. واما الفتح، فإنه كان يحمل الكتاب في خفه، فإذا قام من بين يدي المتوكل ليبول أو ليصلي، اخرج الكتاب فنظر فيه، وهو يمشى حتى يبلغ الموضع الذي يريده ثم يصنع مثل ذلك إذا رجع إلى أن يأخذ مجلسه. واما إسماعيل بن إسحاق، فإني ما دخلت عليه قط الا وفى يده كتاب ينظر فيه، أو يقلب الكتب لطلب كتاب ينظر فيه.
حدثنا أبو عبيد الله، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: سمعت أبا موسى الهاشمي يقول، قال الجاحظ: انا قريب من سن أبى نواس، وانا أسن من الجماز. وكان الجاحظ يخلف إبراهيم بن العباس الصولي على ديوان الرسائل زمانا.
قال الصولي: حدثني أحمد بن يزيد المهلبي عن أبيه قال قال المعتز: يا يزيد. ورد الخبر بموت الجاحظ، فقلت لأمير المؤمنين طول البقاء ودوام العز. قال وذلك في سنة خمس وخمسين ومائتين. فقال المعتز: لقد كنت أحب ان أشخصه إلى، وان يقيم عندي. فقلت له انه كان قبل موته عطلا بالفالج. حدثني أبو الحسن علي بن محمد المعروف