وهو انالوطيقا الثاني، ومعناه البرهان. طوبيقا، ومعناه الجدل. سوفسطيقا، ومعناه المغالطين. ريطوريقا. ومعناه الخطابة. ابوطيقا، ويقال بوطيقا، معناه الشعر.
الكلام على قاطيغورياس بنقل حنين بن إسحاق. فممن شرحه وفسره، فرفوريوس. اصطفن الإسكندراني. اللينس، يحيى النحوي.
أمونيوس. ثامسطيوس. ثاوفرسطس. سنبليقوس. ولرجل يعرف بثاون سرياني وعربي. ويصاب (1) من تفسير سنبليقوس إلى المضاف. ومن غريب التفاسير قطعية تصاب (2) لامليخس. قال الشيخ أبو زكرياء، يوشك (3) ان يكون هذا منحولا إلى امليخس. لأني رأيت في تضاعيف الكلام قال الإسكندر وقال الشيخ أبو سليمان انه استنقل هذا الكتاب أبا زكريا بتفسير الإسكندر الأفروديسي نحو ثلثمائة ورقة. وممن فسر هذا الكتاب أبو نصر الفارابي. وأبو بشر متى. ولهذا الكتاب مختصرات وجوامع مشجرة وغير مشجرة، لجماعة منهم، ابن المقفع. ابن بهريز. الكندي، إسحاق بن حنين. أحمد بن الطيب. الرازي.
الكلام على بارى ارمينياس نقل حنين إلى السرياني. وإسحاق إلى العربي، الفص (4). المفسرون: الإسكندر، ولم يوجد. يحيى النحوي.
امليخس. فرفوريوس. جوامع اصطفن. ولجالينوس تفسير. وهو غريب موجود (4). قويرى. متى أبو بشر.
الفارابي. ولثاوفرسطس. ومن المختصرات، حنين. اسحق. ابن المقفع. الكندي. ابن بهربز. ثابت بن قرة. أحمد بن الطيب. الرازي.
الكلام على انالوطيقا الأول نقله تيادورس إلى العربي، ويقال عرضه على حنين فأصلحه. ونقل حنين قطعة منه إلى السرياني. ونقل اسحق الباقي إلى السرياني. المفسرون: فسر الإسكندر إلى الاشكال الحملية (6) تفسيرين، أحدهما أتم من الآخر.
وفسر ثامسطيوس للمقالتين جميعا في ثلاث مقالات. وفسر يحيى النحوي إلى الاشكال الحملية (6). وفسر قويرى إلى الثلاثة الاشكال أيضا. وفسر أبو بشر متى للمقالتين جميعا. وللكندي تفسير هذا الكتاب.
الكلام على أبو ديقطيقا وهو انالوطيقا الثاني مقالتين نقل حنين بعضه إلى السرياني. ونقل اسحق الكل إلى السرياني. ونقل متى نقل اسحق إلى العربي.
المفسرون: شرح ثامسطيوس هذا الكتاب شرحا تاما. وشرحه الإسكندر ولم يوجد. وشرحه يحيى النحوي. ولأبي يحيى المروزي الذي قرأ عليه متى، كلام فيه. وشرحه أبو بشر متى. والفارابي. والكندي.
الكلام على طوبيقا نقل اسحق هذا الكتاب إلى السرياني. ونقل يحيى بن عدي الذي نقله اسحق إلى العربي. ونقل الدمشقي منه سبع مقالات. ونقل إبراهيم بن عبد الله، الثامنة. وقد يوجد بنقل قديم.