هذا من خط ابن الكوفي، أحد الأخباريين وأصحاب السير. وله من الكتب، كتاب مكة واخبارها وجبالها و أوديتها. كتاب كبير.
اخبار عمر بن شبه أبو زيد عمر بن شبه بن عبيد بن ريطة (1). وشبه اسمه زيد ويكنى أبا معاذ قال: عمر وانما سمى أبى شبه لان أمه كانت ترقصه وتقول، يا بابى (2) وشبا وعاش حتى * دبا شيخا كبيرا خبا (3) وكان عمر بصريا، مولى لبني نمير، شاعرا، اخباريا، فقيها. صادق اللهجة، غير مدخول الرواية فمن شعره، وقائلة لم يبق في الناس سيد * فقلت بلى عبد الرحيم بن جعفر وكان ابنه أبو طاهر أحمد بن عمر بن شبة، شاعرا ظريفا مجيدا، راوية. ومات بعد أبيه بنحو عشر سنين ومن شعر أبى طاهر، نظرت فلم أر في العسكر * كشؤمي وشؤم أبى جعفر غدا الناس للعيد في زينة * من النور (4) في منظر أزهر ويغدو عليهم بلا أهبة * فرارا من المنزل المقفر فيقعد للشؤم في عزلة * من الناس ينظر في دفتر ومات عمر بن شبة بسرمرى، يوم الاثنين لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين وبلغ من السن تسعين سنة. وصارت كتبه إلى أبى الحسن على بي يحيى، اتباعها من أبى طاهر بن عمر بن شبة. وله من الكتب، كتاب الكوفة. كتاب البصرة. كتاب المدينة. كتاب مكة. كتاب أمراء الكوفة. كتاب أمراء البصرة.
كتاب أمراء المدينة. كتاب أمراء مكة. كتاب السلطان. كتاب مقتل عثمان. كتاب الكتاب. كتاب الشعر والشعراء كتاب الأغاني. كتاب التاريخ. كتاب اخبار المنصور. كتاب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن. كتاب اشعار الشراة. كتاب النسب. كتاب اخبار ابن نمير (5). كتاب ما استعجم الناس فيه من القرآن. كتاب الاستعانة بالشعر وما جاء في اللغات. كتاب الاستعظام للنحو ومن كان يلحن من النحويين.
تسمية من روى عنه عمر روى عن أبي عاصم النبيل. ومحمد بن سلام الجمحي. وهارون بن عبد الله. وإبراهيم بن المنذر.
البلاذري أبو جعفر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري. وقيل يكنى أبا الحسن، من أهل بغداد. وكان جده جابر يكتب للخصيب صاحب مصر. وكان شاعرا راوية، وسوس اخر أيامه، فشد في البيمارستان، ومات فيه. وسبب وسوسته انه شرب تمر البلاذر على غير معرفة، فلحقه ما لحقه. وكان يهجو كثيرا وتناول (6) وهب بن سليمان لما ضرط،