(كتاب الأسد والذيب. كتاب الملوك والأمم السالفة والباقية. كتاب القضاة والولاة. كتاب العالم والجاهل. كتاب النرد والشطرنج. كتاب غش الصناعات. كتاب خصومة الحول والعور. كتاب ذوي العاهات.
كتاب المغنيين. كتاب أخلاط الشطار).
(أحمد بن أبي دؤاد) (انما ذكرنا ابن أبي دؤاد وان لم يكن له تصنيف، لأنه من أفاضل المعتزلة وممن جرد في اظهار المذهب والذب عن أهله، والعناية به. وهو أبو عبد الله أحمد بن أبي دؤاد بن جرير بن مالك بن عبد الله بن عباد بن سلام بن مالك بن عبد هند بن لخم بن مالك بن فقص بن منعة بن دوس بن الديل بن أمية بن حذاقة بن زهر بن أياد بن نزار بن معد. ومولده بالبصرة. من صنائع يحيى بن أكثم، وهو وصله بالمأمون، ومن جهة المأمون اتصل بالمعتصم.
ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه ولا انبل ولا أسخى. ويقال انه دعى في أياد. وقد ذكرت حاله في كتاب المثالب...
قال مخلد بن بكار يهجوه:
(أنت عندي من أياد ليس في ذلك كلام * عربي عربي عربي لا يضام شعر ساقيك وفخذيك خزامى وثمام * وضلوع الشلو من صدرك نبع وبشام (1) لو تحركت كذا لانجفلت منك نعام * وظباء مخضبات ويرابيع عظام انا ما ذنبي ان كذبني فيك الأنام * ثم قالوا حاسمي من بني الأنباط حام عربي عربي حاسمي والسلام) (وكان لأحمد عدة أولاد، أغرب في أسمائهم وكناهم (2) والذي أنجب من الجماعة أبو الوليد، وولى القضا في حياة أبيه. وتوفى قبل وفاة أبيه بنحو شهر. ولأبي الوليد عدة كتب في الفقه. وكان يرى رأى أبي حنيفة ونحن نستقصي ذكره في موضعه. وتوفى أحمد بن أبي دؤاد سنة أربعين ومائتين في خلافة المتوكل من فالج لحقه. ولا نعرف له مصنفا ولا كتابا).