(ثقتي بالله وحده) بسم الله الرحمن الرحيم الفن الثامن من المقالة السادسة من كتاب الفهرست في اخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب فقهاء الشراة.
هؤلاء القوم كتبهم مستورة. قل ما وقعت، لان العالم تشنأهم، وتتبعهم بالمكاره. ولهم مصنفون ومؤلفون في الفقه والكلام. وهذا المذهب مشهور بمواضع كثيرة منها، عمان وسجستان وبلاد أذربيجان ونواحي السن والبواريج وكرخ جدان وتل عكبر (1) وحزة وشهرزور. فمن فقهائهم المتقدمين:
جبير بن غالب ويكنى أبا فراس. وكان فقيها شاعرا خطيبا فصيحا. فمن كتبه، كتاب السنن والاحكام. كتاب احكام القرآن. كتاب المختصر في الفقه. كتاب الجامع الكبير في الفقه. كتاب رسالته إلى مالك بن انس.
القرطلوسي وهو أبو الفضل. من نواحي (تل) عكبر (1). وله كتب كثيرة، منها، كتاب الجامع الكبير في الفقه.
ويحتوي على عدة كتب على مثال كتب الفقهاء. كتاب الجامع الصغير، وعليه يعول أصحابه. كتاب الفرائض.
كتاب الرد على أبي حنيفة في الرأي. كتاب الرد على الشافعي في القياس.
ومنهم أبو بكر البردعي، واسمه محمد بن عبد الله. رأيته في سنة أربعين وثلثمائة. وكان بي آنسا، يظهر مذهب الاعتزال. وكان خارجيا واحد فقهائهم. وقال لي: ان له في الفقه عدة كتب وذكر بعضها وهو، كتاب المرشد في الفقه. كتاب الرد على المخالفين في الفقه. كتاب تذكرة الغريب في الفقه. كتاب التبصر للمتعلمين. كتاب الاحتجاج على المخالفين. كتاب الجامع في أصول الفقه. كتاب الدعاء. كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن. كتاب الاذكار والتحكيم. كتاب السنة والجماعة. كتاب الإمامة. كتاب نقض كتاب ابن الروندي في الإمامة. كتاب تحريم السكر.
كتاب الرد على من قال بالمتعة. كتاب الناكثين. كتاب الايمان والنذور.
أبو القاسم الحديثي رأيته. وكان زاهدا ظاهر الخشوع، غير مظهر لمذهبه. وكان من أكابر الشراة وفقهائهم. وله من الكتب، كتاب الجامع في الفقه. كتاب احكام الله عز وجل. كتاب الإمامة. كتاب الوعد والوعيد. كتاب التحريم والتحليل. كتاب التحكيم في الله جل اسمه (2).