وتوفى بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا. وقيل في خلافة المأمون (1). وله من الكتب، كتاب الإمامة. كتاب الدلالات على حدث الأشياء. كتاب الرد على الزنادقة. كتاب الرد على أصحاب الاثنين. كتاب التوحيد. كتاب الرد على هشام الجواليقي. كتاب الرد على أصحاب الطبائع. كتاب الشيخ والغلام. كتاب التدبير. كتاب الميزان.
كتاب الميدان. كتاب الرد على من قال بامامة المفضول. كتاب اختلاف الناس في الإمامة. كتاب الوصية والرد على من أنكرها. كتاب في الجبر والقدر. كتاب الحكمين. كتاب الرد على المعتزلة في طلحة والزبير. كتاب القدر.
كتاب الألفاظ كتاب المعرفة. كتاب الاستطاعة. كتاب الثمانية الأبواب. كتاب على شيطان الطاق. كتاب الاخبار وكيف تصح (2). كتاب على أرسطاليس في التوحيد. كتاب المعتزلة، آخر.
شيطان الطاق وهو أبو جعفر الأحول. واسمه محمد بن النعمان. ويلقب بشيطان الطاق ويلقبه الشيعة بمؤمن الطاق. من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام (3) وكان متكلما حاذقا. (4) وله من الكتب، كتاب الإمامة. كتاب المعرفة. كتاب الرد على المعتزلة في امامة المفضول. كتاب في أمر طلحة والزبير وعايشة (رضي الله عنهم).
* (هامش 1) * 1 - تك (هشام بن الحكم البغدادي الكندي. مولى بنى شيبان. كنيته أبو محمد. وقيل بو الحكم. أصله من الكوفة انتقل إلى بغداد. من جلة أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام. وهو من متكلمي الشيعة الإمامية ، وبطائنهم، وممن دعا له الصادق عليه السلام، فقال أقول لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله. التحيات لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك. وهو الذي فتق الكلام في الأمة وهذب المذهب، وسهل طريق الحجاج فيه. وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب. وكان أولا من أصحاب الجهم بن صفوان. ثم انتقل إلى القول بالإمامة بالدلائل والنظر. وكان منقطعا إلى البرامكة ملازما ليحيى بن خالد. وكان القيم بمجالس كلامه ونظره. ثم تبع الصادق عليه السلام، فانقطع إليه. وتوفى بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة. وقيل بل في خلافة المأمون. وكان هشام يقول ما رأيت مثل مخالفينا عمدوا إلى من ولاه الله من سمائه فعزلوه، والى من عزله من سمائه فولوه. ويذكر قصة مبلغ سورة براءة ومرد أبى بكر وإيراد علي عليه السلام، بعد نزول جبرئيل عليه السلام قائلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآله عن الله تعالى. انه لا يؤديها عنك الا أنت أو رجل منك. فرد أبا بكر وأنفذ عليا عليه السلام.) 2 ف (كيف يفتح). 3 ف (رضي الله عنه).
4 - تك (شيطان الطاق. أبو جعفر محمد بن النعمان الأحول نزل طاق المحامل بالكوفة. وتلقبه العامة بشيطان الطاق. والخاصة تعرفه، بمؤمن الطاق. وشيعته تسميه شاه الطاق. أيضا وهو من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام. وقد لقى زيد بن زين العابدين.. وناظره على امامة أبى عبد الله عليه السلام. ولقى علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام. وقيل انما سمى شيطان الطاق لأنه كان يتصرف ويشهد الدنانير. فلاحاه قوم في دينار جوبوه وبهرجه هو فأصاب، وأخطأوا والزمهم الحجة. فقال انا شيطان الطاق يعنى طاق المحامل بالكوفة موضع دكانه. فلزمه هذا اللقب. وكان حسن الاعتقاد والهدى. حاذقا في صناعة الكلام. سريع الحاضر والجواب. وله مع أبي حنيفة مناظرات.
منها لما مات جعفر الصادق عليه السلام قال أبو حنيفة لشيطان الطاق. قد مات امامك! قال لكن امامك لا يموت الا يوم القيامة يعنى إبليس وقال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة؟ قال حلال. قال أفيسرك ان تكون أخواتك وبناتك يمتع بهن؟ قال شئ قد أحله الله تعالى ان كرهته مما خبطني (1). ولكن ما تقول أنت في النبيذ. قال حلال. قال أفيسرك ان تكون أخواتك وبناتك نباذات هن؟ وقال أبو حنيفة يوما السنا صديقين. قال بلى. قال وأنت تقول بالرجعة. قال قال أي وأيم الله. قال فإني شديد الحاجة، وأنت متمكن، فلو انك أقرضتني خمسمائة درهم اتسع بها واردها عليك في الرجعة كنت قد قضيت حقي ووصلت إلى غفل. قال انا لا أقول الناس يرجعون.) * (هامش 2) * 1 كذا - والأظهر: - فما حيلتي. (*)