(أبو حفص الحداد) (من البدعية. وكان معتزليا. وله من الكتب، كتاب الجاروف في تكافؤ الأدلة. ونقضه عليه أبو على الجبائي، والخياط، والحارث الوراق).
(عيسى الصوفي) (وهو أبو موسى عيسى بن الهيثم. من جلة المعتزلة كان ثم خلط، وعنه اخذ ابن الروندي. وتوفى سنة.
خمس أربعين ومائتين وله من الكتب..) (أبو عيسى الوراق) (وهو أبو عيسى محمد بن هارون بن محمد الوراق. من المتكلمين النظارين. وكان معتزليا، ثم خلط وانتهى به التخليط إلى أن صار يرمى بمذهب أصحاب الاثنين. وعنه اخذ ابن الروندي. وله من الكتب، كتاب المقالات.
كتاب الحدث. كتاب الإمامة الكبير. كتاب الإمامة الصغير. كتاب الغريب المشرقي في النوح على الحيوان.
كتاب اقتصاص مذاهب أصحاب الاثنين والرد عليهم. كتاب الرد على النصارى الكبير. كتاب الرد على النصارى الأوسط. كتاب الرد على النصارى الأصغر. كتاب الرد على المجوس. كتاب الرد على اليهود.) (ابن الروندي) (قال البلخي في كتاب محاسن خراسان: هو أبو الحسين أحمد بن يحيى الروندي. من أهل مرو الروذ، من المتكلمين. ولم يكن في زمانه في نظرائه أحذق منه بالكلام، ولا أعرف بدقيقه وجليله منه. وكان في أول امره حسن السيرة، جميل المذهب، كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له ولان علمه كان أكبر من عقله. فكان مثله كما قال الشاعر.
ومن يطيق مزكا عند صبوته * ومن يقوم لمستور إذا خلعا وقد حكى عن جماعة، انه تاب عند موته مما كان منه، واظهاره الندم، واعترافه بأنه انما صار إلى ما صار إليه، حمية وأنفة من جفا أصحابه، وتنحيتهم إياه من مجالسهم. وأكثر كتبه الكفريات ألفها لأبي عيسى (1) اليهودي الأهوازي. وفى منزل هذا الرجل توفى. فمما الف له من الكتب الملعونة، كتاب التاج يحتج فيه لقدم العالم. كتاب الزمرد، يحتج فيه على الرسل وابطال الرسالة. كتاب نعت؟ (2) الحكمة لسفر؟ الله (3) جل اسمه في تكليف خلقه امره ونهيه (4). كتاب الدامغ، يطعن فيه على نظم القرآن. كتاب القضيب الذي يثبت فيه ان علم الله بالأشياء محدث وانه كان غير عالم حتى خلق لنفسه علما. كتاب الفريد في الطعن على النبي عليه السلام (5). كتاب المرجان في... (6) كتاب اللؤلؤة في تناهى الحركات. قال ابن الروندي: مررت بشيخ جالس وبيده مصحف وهو يقرا، ولله ميزاب السماوات والأرض فسلمت، وقلت يا شيخ أيش تقرأ، قال القرآن ولله ميزاب السماوات والأرض. فقلت وما تعنى