فقالوا (1) ارتفع مال بما (2). إذ كانت موضع الذي. ثم سكتوا. فقال لهم احمد من اخر الناس: هذا الاعراب، فما المعنى فأحجم القوم، فقيل له ما المعنى عندك. قال: أراد ما لومك إياي وانما أنفقت مالا، لم أنفق عرضا. فالمال لا الام على انفاقه. فجائه خادم من صدر المجلس فاخذ بيده حتى تخطى به إلى أعلاه وقال ليس هذا موضعك. فقال: لأكون في مجلس ارتفع منه إلى أعلاه أحب إلى من أن أكون في مجلس ثم أحط عنه.
واختير (هو) وآخر معه وهو ابن قادم. ولأبي جعفر (3) من الكتب، كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث. كتاب الزيادات من معاني الشعر ليعقوب وإصلاحه. (كتاب عيون الاخبار والاشعار).
اخبار المفضل بن سلمة أبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم، لغوي عالم كوفي المذهب مليح الخط. وكان من جملة الفتح بن خاقان أولا. لقى ابن الاعرابي وغيره من العلماء واستدرك على الخليل في كتاب العين وخطئه وعمل في ذلك كتابا. وتوفى المفضل.. وله من الكتب، كتاب البارع في علم اللغة، والذي خرج منه، الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء. كتاب الملاهي (4). كتاب جلاء الشبهة. (كتاب الفاخر. كتاب الطيف.) كتاب ضياء القلوب في معاني القرآن. (نيف وعشرون جزا). كتاب معاني القران مفرد (5). كتاب الاشتقاق. كتاب (البلاد و) الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر. كتاب الفاخر فيما يلحن فيه العامة. كتاب خلق الانسان.
كتاب آلة الكاتب. كتاب المقصور والممدود. كتاب المدخل إلى علم النحو. كتاب الخط والقلم. كتاب عمائر (7) القبائل، لطيف. كتاب الرد على الخليل وإصلاح ما في كتاب العين من الغلط والمحال والتصحيف. (كتاب المطيب. كتاب الأنواء والبوارح).
صعودا من الكوفيين واسمه محمد بن هبيرة الأسدي ويكنى أبا سعيد. أحد العلماء بالنحو واللغة على مذاهب الكوفيين. وكان منقطعا إلى عبد الله بن المعتز. وله من الكتب، (رسالته إلى عبد الله بن المعتز فيما أنكرته العرب أبى عبيد القاسم بن سلام ووافقته فيه (. كتاب مختصر ما يستعمله الكاتب. رأيته بخط (ابن) الحصامي وإصلاح ابن المعتز. (رسالته في الخط وما يستعمل في البري والقط).
اخبار ثعلب من خط ابن الكوفي، أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار أبو العباس ثعلب. ومن خط أبى عبد الله بن مقلة، قال: أبو العباس أحمد بن يحيى، رأيت المأمون لما قدم من خراسان وذلك في سنة أربع ومايتين وقد خرج من باب الحديد وهو يريد قصر الرصافة. والناس صفان إلى المصلى. قال: فكان أبى قد حملني على يده فلما مر المأمون رفعني على يده وقال لي: هذا المأمون. وهذه سنة أربع. فحفظت ذلك عنه إلى الساعة. وكان سنى يومئذ أربع سنين.