مائة وخمسون ورقة. (الببغاء أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الشامي، مطبوع الشعر ولقى سيف الدولة، وله رسائل، وشعره ثلثمائة ورقة). الخبزارزي واسمه (نصر بن أحمد بن مأمون) من شعراء البصرة، رقيق الألفاظ، غير بصير بصناعة الشعر: وقد عمل شعره على الحروف ونحل إلى الصولي، (نحو) ثلثمائة ورقة. (أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي، وشهرته تغنى عن الاطناب في ذكره، كوفي ولقى سيف الدولة وشعره فيه مشهور، وثلثمائة ورقة.
وقد عرب شعره، وتكلم عليه جماعة، منهم أبو الفتح ابن جنى اللغوي). أبو العباس النامي.. والى الوقت الذي توفى فيه، وشعره نحو مائة وخمسين ورقة، وعمله أبو أحمد بن الحلاب (4). (أبو عبد الله بن الحسين، لقى سيف الدولة وله من الكتب...) أبو منصور بن أبي براك، هذا أستاذ السرى بن أحمد الكندي، شاعر مجود.
ويقال ان السرى سرق شعره وانتحله. والذي رأيت منه نحو مائتي ورقة. (أبو نصر بن نباتة التميمي، من شعراء سيف الدولة. وتوفى بعد الأربعمائة، وكان مخفيا، نحو أربعمائة. ابن الزمكون أبو.. موصلي، حبيب الشعر، هجاء، وكان غواصا على المعاني، وشعره نحو الثلثمائة ورقة.) الخباز البلدي، واسمه محمد بن... ويكنى أبا بكر، وقد عمل الخالديان، شعره بالموصل نحو ثلثمائة ورقة وكان مجودا. الشيظمي، واسمه.. وكان يجول، ثم انقطع إلى سيف الدولة. وقد عمل شعره قبل موته، ومقداره نحو خمسمائة ورقة.
الخالديان أبو بكر وأبو عثمان، محمد وسعيد ابنا هاشم. من قرية من قرى الموصل تعرف بالخالدية. وكانا شاعرين، أديبين، حافظين سريعي (3) البديهة. قال (لي) أبو بكر منهما، وقد تعجبت من كثرة حفظه وسرعة بديهته ومذكراته (4): انى احفظ الف سمر، كل سمر في نحو مائة ورقة. وكانا مع ذلك، إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه، حيا كان أو ميتا، لا عجز (5) منهما عن قول الشعر، ولكن كذا كانت طباعهما. وقد عمل أبو عثمان شعره وشعر أخيه قبل موته. واحسب غلاما (لهما) يعرف برشا، عمله أيضا نحو الف ورقة. وتوفى أبو بكر.. (وتوفى) أبو عثمان..
ولهما من الكتب، كتاب حماسة شعر المحدثين. كتاب اخبار الموصل. كتاب في اخبار أبى تمام ومحاسن شعره. كتاب في اخبار شعر ابن الرومي. كتاب اختيار شعر البحتري. كتاب اختيار شعر مسلم بن الوليد.
السرى بن أحمد بن... الكندي. من أهل الموصل، شاعر مطبوع، كثير السرقة، عذب الألفاظ، مليح المآخذ، كثير الافتنان في التشبيهات والأوصاف، طالب لها. ولم يكن له رواء ولا منظر. لا يحسن من العلوم غير قول الشعر، وقد عمل شعره قبل موته نحو ثلثمائة ورقة. ثم زاد بعد ذلك. وقد عمله بعض المحدثين الأدباء على الحروف.
أبو الجيش بن النحنح؟ (6) واسمه.. من أهل بغداد. أطال المقام بالموصل. وكان متكلما شاعرا ومات بالموصل. وعمل شعره قبل موته، نحو خمسمائة ورقة.