إسحاق بن سلمه فارسي (كاتب). وله من الكتب، (كتاب) فضل العجم على العرب. (وله رسائل).
موسى بن عيسى الكسروي. وله من الكتب، كتاب حب الأوطان. (كتاب مناقضات من زعم أن لا ينبغي ان يقتدى القضاة في مطاعمهم بالأئمة والخلفاء).
يزدجرد بن مهينداذ الكسروي (1) في أيام المعتضد. وله من الكتب، كتاب فضائل بغداد وصفتها. كتاب الدلائل على التوحيد من كلام الفلاسفة (وغيرهم، كبير رايته بخطه).
طبقة أخرى داود بن الجراح وهو جد أبى الحسن علي بن عيسى. وكان يكتب (للمستعين). وله من الكتب، كتاب التاريخ واخبار الكتاب. (كتاب الرسائل).
محمد بن داود ابن الجراح ويكنى أبا عبد الله. ولم ير في زمانه أفضل منه. ووزر لعبد الله ابن المعتز في يومى خلافته، وكان عالما قد لقى الناس واخذ عن العلماء والفصحاء والشعراء. وكتب بخطه ما لا يحصى كثرة، وجميع ما يقع بخطه قد قرائه وأصلحه. وظهر بعد فتنة ابن المعتز إلى سوسن (2) الخادم، وكان له قدم في امره، وخانه أبو الحسن بن الفرات فأشار بقتله، فقتل واخرج فطرح في سقاية على باب عند المأمونية، فحمل إلى منزله. وله من الكتب، كتاب الورقة في اخبار الشعراء. (كتب به إلى ابن المنجم). كتاب الشعر والشعراء، لطيف. كتاب من سمى من الشعراء عمرا (3) (في الجاهلية والاسلام). كتاب الأربعة على مثال كتاب أبى هفان. (كتاب الوزراء).
علي بن عيسى بن داود بن الجراح. وكان بمنزلة من الرياسة يجل وصفها، ومن الصناعة والعفة (4) بما هو أشهر وأظهر ووزر للمقتدر ثلاث دفعات. (نسبه أبى الحسن....) وتوفى في اليوم الذي عبر فيه معز الدولة وهو يوم المعمعة (5) انتصال الليل من شهر ذي حجة سنة أربع وثلاثين وثلثمائة ودفن في داره. وله من الكتب، كتاب جامع الدعاء. كتاب معاني القرآن وتفسيره. وأعانه عليه أبو الحسين (6) الخراز وأبو بكر بن مجاهد. (كتاب الكتاب و سياسة المملكة وسيرة الخلفاء).