الكلام على السماع الطبيعي بتفسير يحيى النحوي الإسكندراني. قال محمد بن إسحاق: ما ترجمه قسطا من هذا الكتاب فهو تعاليم، وما ترجمه عبد المسيح بن ناعمة، فهو غير تعاليم. والذي ترجم قسطا، النصف الأول، وهو أربع مقالات. والنصف الآخر، ابن ناعمة أربع مقالات.
الكلام على السماع الطبيعي بتفاسير جماعة فلاسفة متفرقين. (وعن أبي على) وجد تفسير فرفوريوس الأولة والثانية والثالثة والرابعة، ونقل ذلك بسيل. ولأبي بشر متى تفسير تفسير ثامسطيوس لهذا الكتاب بالسريانية، وهو موجود سرياني ببعض من المقالة الأولى. وفسر أبو أحمد بن كرنيب بعض المقالة الأولة، وبعض المقالة الرابعة، وهو إلى الكلام في الزمان. وفسر ثابت بن قرة بعض المقالة الأولة. وترجم إبراهيم ابن الصلت المقالة الأولى من هذا الكتاب. رأيتها بخط يحيى بن عدي . ولأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة تفسير بعض المقالة الأولة من السماع الطبيعي.
الكلام على كتاب السماع والعالم وهو أربع مقالات. نقل هذا الكتاب ابن البطريق، وأصلحه حنين. ونقل أبو بشر متى بعض المقالة الأولى. وشرح الإسكندر الأفروديسي من هذا الكتاب بعض المقالة الأولى. ولثامسطيوس شرح الكتاب كله، نقله أو أصلحه يحيى بن عدي. ولحنين فيه شئ، وهو المسائل الست عشرة. ولأبي زيد البلخي شرح صدر هذا الكتاب إلى أبى جعفر الحارث (1).
الكلام على كتاب الكون والفساد نقله حنين إلى السرياني، وإسحاق العربي، والدمشقي. وذكر ان ابن بكوس نقله. (وعن أبي على) شرح هذا الكتاب الإسكندر كله. نقله متى، ونقل المقالة الأولى قسطا. وللامقيدورس شرح بنقل اسطاث.
ونقله متى أبو بشر وأصلحه، أعني نقل متى أبو زكرياء عند نظره فيه. وأصيب قريبا لثامسطيوس شرح للكون والفساد، وهما شرحان كبير وصغير. وليحيى النحوي في الكون والفساد شرح تام، والعربي دون السرياني في الجودة.
الكلام على الآثار العلوية للمقيدورس شرح كبير، نقله أبو بشر الطبري (2) وللأسكندر شرح، نقل إلى العربي، ولم ينقل إلى السرياني. ونقله يحيى بن عدي فيما بعد إلى العربي من السرياني.
الكلام على كتاب النفس وهو ثلاث مقالات. نقله حنين إلى السرياني تاما. ونقله اسحق الا شيئا يسيرا، ثم نقله اسحق نقلا ثانيا تاما جود فيه. وشرح ثامسطيوس هذا الكتاب بأسره، اما الأولة ففي مقالتين، والثانية في مقالتين، والثالثة في ثلاث مقالات. ولامقيدورس تفسير سرياني. قرأت ذلك بخط يحيى بن عدي. وقد يوجد بتفسير جيد، ينسب إلى