عن ابن مسعود قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن قال فتنفس فقلت ما شأنك يا رسول الله؟ قال نعيت إلى نفسي يا ابن مسعود.
قلت فاستخلف قال، من؟ قلت أبو بكر، فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس.
فقلت ما شأنك بأبي وأمي يا رسول الله؟ قال: نعيت إلى نفسي قال قلت:
فاستخلف. قال من؟ قلت: علي بن أبي طالب. قال: والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكنعين ".
هذا حديث موضوع والحمل فيه على مينا وهو مولى لعبد الرحمن بن عوف وكان يغلو في التشيع. قال يحيى بن معين: ليس بثقة ومن مينا العاض بظر أمه حتى يتكلم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقال أبو حاتم الرازي:
كان يكذب.
الحديث السادس: أنبأنا يحيى على الطراح قال أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد العزيز قال أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن محمد الفرضي قال حدثنا جعفر ابن محمد الخواص قال حدثني الحسن بن عبيد الله الأبزاري قال حدثني إبراهيم ابن سعيد قال حدثني المأمون قال حدثني الرشيد عن جدي المهدى عن أبيه المنصور عن أبيه عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: " أنت وارثي ".
هذا حديث مما عمله الأبزاري وكان كذابا.
الحديث السابع: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال حدثنا ابن عدى قال حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون قال حدثنا أبو معاوية الزعفراني عبد الرحمن بن قيس قال حدثنا سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أولكم ورودا على الحوض