الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود قال " بينا أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرقات المدينة إذا برجل قد صرع، فدنوت منه وقرأت في أذنه فاستوى جالسا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ذا قرأت في أذنه يا ابن أم عبد؟
فقلت: فداك أبي وأمي. قرأت (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو قرأها موقن على جبل لزال " فقال أبى: هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين.