* (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان * فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
يقول تعالى ذكره: يرسل عليكما أيها الثقلان يوم القيامة شواظ من نار وهو لهبها من حيث تشتعل وتؤجج بغير دخان كان فيه ومنه قول رؤبة بن العجاج:
إن لهم من وقعنا أقياظا ونار حرب تسعر الشواظا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
25566 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: شواظ من نار يقول: لهب النار.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يرسل عليكما شواظ من نار يقول: لهب النار.
25567 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
شواظ من نار قال: لهب النار.
25568 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد يرسل عليكما شواظ من نار قال: اللهب المتقطع.
25569 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، قال: ثنا عمرو، عن منصور، عن مجاهد يرسل عليكما شواظ من نار قال: الشواظ: الأخضر المتقطع من النار.