سورة النجم (53) سورة النجم مكية وآياتها ثنتان وستون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى) *.
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: والنجم إذا هوى فقال بعضهم: عني بالنجم: الثريا، وعني بقوله: إذا هوى: إذا سقط، قالوا: تأويل الكلام: والثريا إذا سقطت. ذكر من قال ذلك:
25090 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
والنجم إذا هوى قال: إذا سقطت الثريا مع الفجر.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان والنجم إذا هوى قال: الثريا.
وقال مجاهد: والنجم إذا هوى قال: سقوط الثريا.
25091 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: والنجم إذا هوى قال: إذا انصب.
وقال آخرون: معنى ذلك: والقرآن إذا نزل. ذكر من قال ذلك:
25092 - حدثني زياد بن عبد الله الحساني أبو الخطاب، قال: ثنا مالك بن سعير، قال: ثنا الأعمش، عن مجاهد، في قوله: والنجم إذا هوى قال: القرآن إذا نزل.
25093 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة والنجم إذا هوى