سورة الطور سورة الطور مكية وآياتها تسع وأربعون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور * والسقف المرفوع * والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع) *.
يعني تعالى ذكره بقوله: والطور: والجبل الذي يدعى الطور.
وقد بينت معنى الطور بشواهده، وذكرنا اختلاف المختلفين فيه فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وقد:
24993 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تبارك وتعالى: والطور قال الجبل بالسريانية.
وقوله: وكتاب مسطور يقول: وكتاب مكتوب ومنه قول رؤبة:
إني وآيات سطرن سطرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: