24978 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين قال: وعظهم. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) *.
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم: معنى ذلك: وما خلقت السعداء من الجن والإنس إلا لعبادتي، والأشقياء منهم لمعصيتي. ذكر من قال ذلك:
24979 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال: ما جبلوا عليه من الشقاء والسعادة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم بنحوه.
حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا سفيان، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم، بمثله.
حدثنا حميد بن الربيع الخراز، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا ابن جريج، عن زيد بن أسلم، في قوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال: جبلهم على الشقاء والسعادة.
24980 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال: من خلق للعبادة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك. وما خلقت الجن والإنس إلا ليذعنوا لي بالعبودة. ذكر من قال ذلك:
24981 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون: إلا ليقروا بالعبودة طوعا وكرها.