* (والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام * والحب ذو العصف والريحان) *.
يقول تعالى ذكره: والأرض وضعها للأنام والأرض وطأها وهم الأنام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
25459 - حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: للأنام يقول: للخلق.
25460 - حدثني محمد بن سعد، ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: والأرض وضعها للأنام قال: كل شئ فيه الروح.
25461 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله: والأرض وضعها للأنام قال: للخلق الجن والإنس.
25462 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: للأنام قال: للخلائق.
25463 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة للأنام قال: للخلق.
25464 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وضعها للأنام قال: الأنام: الخلق.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة والأرض وضعها للأنام قال: للخلق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، مثله.
وقوله: فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام يقول تعالى ذكره: في الأرض فاكهة، والهاء والألف فيها من ذكر الأرض. والنخل ذات الأكمام والأكمام: جمع كم، وهو ما تكممت فيه.