25604 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة وبين حميم آن قال: أنى طبخها منذ يوم خلق الله السماوات والأرض.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة يطوفون بينها وبين حميم آن يقول: حميم قد أنى طبخه منذ خلق الله السماوات والأرض.
25605 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن حميم آن يقول: حميم قد آن منتهى حره.
25606 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان حميم آن قال: قد انتهى حره.
وقال بعضهم: عني بالآني: الحاضر. ذكر من قال ذلك:
25607 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
يطوفون بينها وبين حميم آن قال: يطوفون بينها وبين حميم حاضر، الآني: الحاضر.
وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يقول: فبأي نعم ربكما معشر الجن والإنس التي أنعمها عليكم بعقوبته أهل الكفر به وتكريمه أهل الايمان به تكذبان. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
يقول تعالى ذكره: ولمن اتقى الله من عباده، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه جنتان، يعني بستانين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظهم في البيان عن تأويله، غير أن معنى جميعهم يقول إلى هذا.
ذكر من قال ذلك:
25608 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان قال: وعد الله جل ثناؤه المؤمنين الذين خافوا مقامه، فأدوا فرائضه الجنة.
25609 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي،