25653 - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا عبيدة بن بكار الأزدي، قال: ثني محمد بن جابر، قال: سمعت محمد بن المنكدر يقول في قول الله جل ثناؤه: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان قال: هل جزاء من أنعمت عليه بالاسلام إلا الجنة.
25654 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
هل جزاء الاحسان إلا الاحسان قال: ألا تراه ذكرهم ومنازلهم وأزواجهم، والأنهار التي أعدها لهم، وقال: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان حين أحسنوا في هذه الدنيا أحسنا إليهم أدخلناهم الجنة.
25655 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي يعلى، عن محمد بن الحنفية هل جزاء الاحسان إلا الاحسان قال: هي مسجلة للبر والفاجر.
وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يقول: فبأي نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعم عليكم من إثابته المحسن منكم بإحسانه تكذبان؟ القول في تأويل قوله تعالى:
* (ومن دونهما جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * مدهامتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان نضاختان * فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
يقول تعالى ذكره: ومن دون هاتين الجنتين اللتين وصف الله جل ثناؤه صفتهما التي ذكر أنهما لمن خاف مقام ربه جنتان. ثم اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ومن دونهما في هذا الموضع، فقال بعضهم: معنى ذلك: ومن دونهما في الدرج. ذكر من قال ذلك:
25656 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، قال: ثنا عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: وكان عرشه على الماء قال: كان عرش الله على الماء، ثم اتخذ لنفسه جنة، ثم اتخذ دونها جنة أخرى، ثم أطبقهما بلؤلؤة واحدة قال: ومن دونهما جنتان وهي التي لا تعلم، أو قال: وهما التي لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء