26040 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وارتبتم: شكوا.
26041 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وارتبتم كانوا في شك من الله.
وقوله: وغرتكم الأماني يقول: وخدعتكم أماني نفوسكم، فصدتكم عن سبيل الله وأضلتكم حتى جاء أمر الله يقول: حتى جاء قضاء الله بمناياكم، فاجتاحتكم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
26042 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله كانوا على خدعة من الشيطان، والله ما زالوا عليها حتى قذفهم الله في النار.
وقوله: وغركم بالله الغرور يقول: وخدعكم بالله الشيطان، فأطمعكم بالنجاة من عقوبته، والسلامة من عذابه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
26043 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال:
الغرور: أي الشيطان.
26044 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وغركم بالله الغرور: أي الشيطان.
26045 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وغركم بالله الغرور: الشيطان. القول في تأويل قوله تعالى:
* (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل المؤمنين لأهل النفاق، بعد أن ميز بينهم في القيامة فاليوم أيها المنافقون لا يؤخذ منكم فدية يعني: عوضا وبدلا يقول: لا يؤخذ ذلك