25575 - حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا موسى بن عمير، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله: ونحاس فلا تنتصران قال: النحاس: الدخان.
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ونحاس دخان النار.
25576 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد، قوله: ونحاس قال: دخان.
وقال آخرون: عني بالنحاس في هذا الموضع: الصفر. ذكر من قال ذلك:
25577 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، ونحاس قال: النحاس: الصفر يعذبون به.
25578 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ونحاس قال: يذاب الصفر من فوق رؤوسهم.
قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن منصور، عن مجاهد ونحاس قال: يذاب الصفر فيصب على رأسه.
25579 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ونحاس يذاب الصفر فيصب على رؤوسهم.
25580 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ونحاس قال:
توعدهما بالصفر كما تسمعون أن يعذبهما به.
25581 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس قال: يخوفهم بالنار وبالنحاس.
وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: عني بالنحاس: الدخان، وذلك أنه جل ثناؤه ذكر أنه يرسل على هذين الحيين شواظ من نار، وهو النار المحضة التي لا يخلطها دخان. والذي هو أولى بالكلام أنه توعدهم بنار هذه صفتها أن يتبع ذلك الوعد بما هو خلافها من نوعها من العذاب دون ما هو من غير جنسها، وذلك هو الدخان، والعرب تسمي الدخان نحاسا بضم النون، ونحاسا بكسرها، والقراء مجمعة على ضمها، ومن النحاس بمعنى الدخان، قول نابغة بني ذبيان: