25621 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن مجاهد ذواتا أفنان قال: ذواتا ألوان.
25622 - قال: ثنا مهران، عن أبي سنان ذواتا أفنان قال: ذواتا ألوان.
25623 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ذواتا أفنان يقول: ألوان من الفاكهة.
وقال آخرون: ذواتا أغصان. ذكر من قال ذلك:
25624 - حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل البصرة، عن مجاهد ذواتا أفنان قال: ذواتا أغصان.
وقال آخرون: معنى ذلك: ذواتا أطراف أغصان الشجر. ذكر من قال ذلك:
25625 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ذواتا أفنان يقول: فيما بين أطراف شجرها، يعني:
يمس بعضها بعضا كالمعروشات، ويقال ذواتا فضول عن كل شئ.
وقال آخرون: بل عنى بذلك فضلهما وسعتهما على ما سواهما. ذكر من قال ذلك:
25626 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ذواتا أفنان يعني: فضلهما وسعتهما على ما سواهما.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
ذواتا أفنان قال: ذواتا فضل على ما سواهما.
وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يقول تعالى ذكره: فبأي نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعم عليكما بإثابته هذا الثواب أهل طاعته تكذبان. القول في تأويل قوله تعالى:
* (فيهما عينان تجريان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما من كل فاكهة زوجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
يقول تعالى ذكره في هاتين الجنتين عينا ماء تجريان خلالهما، فبأي آلاء ربكما تكذبان.