سفيان، عن ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو والبحر المسجور قال: بحر تحت العرش.
25021 - حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: والبحر المسجور قال: بحر تحت العرش.
وقوله: إن عذاب ربك لواقع يقول تعالى ذكره لنبيه (ص): إن عذاب ربك لواقع يا محمد، لكائن حال بالكافرين به يوم القيامة. كما:
25022 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة إن عذاب ربك لواقع وقع القسم ها هنا إن عذاب ربك لواقع وذلك يوم القيامة.
وقوله: ماله من دافع يقول: ما لذلك العذاب الواقع بالكافرين من دافع يدفعه عنهم، فينقذهم منه إذا وقع. القول في تأويل قوله تعالى:
* (يوم تمور السماء مورا * وتسير الجبال سيرا) *.
يقول تعالى ذكره: إن عذاب ربك لواقع يوم تمور السماء مورا فيوم من صلة واقع، ويعني بقوله: تمور: تدور وتكفأ. وكان معمر بن المثنى ينشد بيت الأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها * مور السحابة لا ريث ولا عجل فالمور على روايته: التكفي والترهيل في المشية، وأما غيره فإنه كان يرويه مر السحابة.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم فيه نحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك: