علباء بن أحمر، عن عكرمة عن ابن عباس، قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم صلوات الله عليه: السندان والكلبتان، والميقعة، والمطرقة.
26076 - [رق حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد قال: البأس الشديد: السيوف والسلاح الذي يقاتل الناس بها ومنافع للناس بعد، يحفرون بها الأرض والجبال وغير ذلك.
26077 - [رق حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: قوله:
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وجنة وسلاح، وأنزله ليعلم الله من ينصره.
وقوله: وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب يقول تعالى ذكره: أرسلنا رسلنا إلى خلقنا وأنزلنا معهم هذه الأشياء ليعدلوا بينهم، وليعلم حزب الله من ينصر دين الله ورسله بالغيب منه عنهم.
وقوله: إن الله قوي عزيز يقول تعالى ذكره: إن الله قوي على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة، وخالف أمره ونهيه، عزيز ف انتقامه منهم، لا يقدر أحد على الانتصار منه مما أحل به من العقوبة. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون) *.
يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا أيها الناس نوحا إلى خلقنا، وإبراهيم خليله إليهم رسولا وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب وكذلك كانت النبوة في ذريتهما، وعليهم أنزلت الكتب: التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وسائر الكتب المعروفة فمنهم مهتد يقول: فمن ذريتهما مهتد إلى الحق مستبصر وكثير منهم يعني من ذريتهما فاسقون يعني ضلال، خارجون عن طاعة الله إلى معصيته. القول في تأويل قوله تعالى: