1 الأخبية، وتفردت، أو وتفرقت أعناقهم قال أبو جعفر: أنا أشك، فشبهها بأعجاز نخل منقعر.
25373 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر قال: هم قوم عاد حين صرعتهم الريح، فكأنهم فلق نخل منقعر فكيف كان عذابي ونذر يقول تعالى ذكره: فانظروا يا معشر كفار قريش، كيف كان عذابي قوم عاد، إذ كفروا بربهم، وكذبوا رسوله، فإن ذلك سنة الله في أمثالهم، وكيف كان إنذاري بهم من أنذرت. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر * كذبت ثمود بالنذر * فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر) *.
يقول تعالى ذكره: ولقد سهلنا القرآن وهوناه لمن أراد التذكر به والاتعاظ فهل من مدكر يقول: فهل من متعظ ومنزجر بآياته.
وقوله: كذبت ثمود بالنذر يقول تعالى ذكره: كذبت ثمود قوم صالح بنذر الله التي أتتهم من عنده، فقالوا تكذيبا منهم لصالح رسول ربهم: أبشرا منا نتبعه نحن الجماعة الكبيرة، وهو واحد؟.
وقوله: إنا إذا لفي ضلال وسعر يقول: قالوا: إنا إذا باتباعنا صالحا إن اتبعناه وهو بشر منا واحد لفي ضلال: يعنون: لفي ذهاب عن الصواب وأخذ على غير استقامة وسعر: يعنون بالسعر: جمع سعير.
وكان قتادة يقول: عنى بالسعر: العناء.
25374 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: إنا إذا لفي ضلال وسعر: في عناء وعذاب.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: إنا إذا لفي ضلال وسعر قال: ضلال وعناء. القول في تأويل قوله تعالى: