16731 - حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة قوله: " آمرنا مترفيها " قال: أكثرناهم.
16732 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله (أمرنا مترفيها) قال: أكثرناهم.
16733 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (أمرنا مترفيها) يقول: أكثرنا مترفيها: أي كبراءها.
16734 - حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: " وإذا أردنا جبابرتها، ففسقوا فيها وعملوا بمعصية الله (فدمرناها تدميرا). وكان يقول: إذا أراد الله بقوم صلاحا، بعث عليهم مصلحا. وإذا أراد بهم فسادا بعث عليهم مفسدا، وإذا أراد أن يهلكها أكثر مترفيها.
* - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (آمرنا مترفيها) قال: أكثرناهم.
16735 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على زينب وهو يقول: لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا " وحلق بين إبهامه والتي تليها، قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم إذا كثر الخبث " (1).
16736 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) قال: ذكر بعض أهل العلم أن أمرنا:
أكثرنا. قال: والعرب تقول للشئ الكثير أمر لكثرته. فأما إذا وصف القوم بأنهم كثروا، فإنه يقال: أمر بنو فلان، وأمر القوم يأمرون أمرا، وذلك إذا كثروا وعظم أمرهم، كما قال لبيد.