فقال بعضهم: هو رؤيا عين، وهي ما رأى النبي (ص) لما أسري به من مكة إلى بيت المقدس. ذكر من قال ذلك:
16917 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله (ص) ليلة أسري به، وليست برؤيا منام.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، سئل عن قوله وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: هي رؤيا عين رآها النبي (ص) ليلة أسري به.
* - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، بنحوه.
16918 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، قال: ثنا عمرو، عن فرات القزاز، عن سعيد بن جبير وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: كان ذلك ليلة أسري به إلى بيت المقدس، فرأى ما رأى فكذبه المشركون حين أخبرهم.
16919 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: أسري به عشاء إلى بيت المقدس، فصلى فيه، وأراه الله ما أراه من الآيات، ثم أصبح بمكة، فأخبرهم أنه أسري به إلى بيت المقدس، فقالوا له: يا محمد ما شأنك، أمسيت فيه، ثم أصبحت فينا تخبرنا أنك أتيت بيت المقدس، فعجبوا من ذلك حتى ارتد بعضهم عن الاسلام.
16920 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: قال كفار أهل مكة: أليس من كذب ابن أبي كبشة أنه يزعم أنه سار مسيرة شهرين في ليلة.
16921 - حدثني أبو حصين، قال: ثنا عبثر، قال: ثنا حصين، عن أبي مالك في هذه الآية وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: مسيره إلى بيت المقدس.
16922 - حدثني أبو السائب ويعقوب، قالا: ثنا ابن إدريس، عن الحسن بن