عمارة، عن إبراهيم، عن عبد الله قال: قال اللذان دخلا السجن على يوسف: ما رأينا شيئا فقال: قضي الامر الذي فيه تستفتيان.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن عمارة بن القعقاع، عن إبراهيم، عن عبد الله: قضي الامر الذي فيه تستفتيان قال:
لما قالا ما قالا، أخبرهما، فقالا: ما رأينا شيئا فقال: قضي الامر الذي فيه تستفتيان.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن عمارة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، في الفتيين اللذين أتيا يوسف والرؤيا: إنما كانا تحالما ليجرباه. فلما أول رؤياهما قالا: إنما كنا نلعب قال: قضي الامر الذي فيه تستفتيان.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن عمارة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال:
ما رأى صاحبا يوسف شيئا، إنما كانا تحالما ليجربا علمه فقال أحدهما: إني أراني أعصر عنبا، وقال الآخر: إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه، نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين قال: يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا، وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه. فلما عبر، قالا: ما رأينا شيئا، قال: قضي الامر الذي فيه تستفتيان على ما عبر يوسف.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: قال لمجلث:
أما أنت فتصلب فتأكل الطير من رأسك، وقال لنبو: أما أنت فترد على عملك، فيرضى عنك صاحبك. قضي الامر الذي فيه تستفتيان. أو كما قال.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج: فيه تستفتيان.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قضي الامر الذي فيه تستفتيان عند قولهما: ما رأينا رؤيا إنما كنا نلعب قال: قد وقعت الرؤيا على ما أولت.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: الذي فيه تستفتيان فذكر مثله. القول في تأويل قوله تعالى: