السجن طول ما لبث، يعني قوله: اذكرني عند ربك. قال: ثم يبكي الحسن فيقول:
نحن إذا نزل بنا أمر فزعنا إلى الناس.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله:
وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك قال: ذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: لولا كلمة يوسف ما لبث في السجن طول ما لبث.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال النبي (ص): لو لم يقل يوسف يعني الكلمة التي قال ما لبث في السجن طول ما لبث يعني حيث يبتغي الفرج من عند غير الله.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: بلغني أن النبي (ص) قال: لو لم يستعن يوسف على ربه ما لبث في السجن طول ما لبث.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ذكر لنا أن نبي الله (ص) كان يقول: لولا أن يوسف استشفع على ربه ما لبث في السجن طول ما لبث، ولكن إنما عوقب باستشفاعه على ربه.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال له اذكرني عند ربك قال: فلم يذكره حتى رأى الملك الرؤيا وذلك أن يوسف أنساه الشيطان ذكر ربه، وأمره بذكر الملك وابتغاء الفرج من عنده. فلبث في السجن بضع سنين بقوله: اذكرني عند ربك.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بنحوه، غير أنه قال: فلبث في السجن بضع سنين عقوبة لقوله: اذكرني عند ربك.