حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبد الوهاب، عن أبان العطار، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي: هئت لك أي تهيأت لك.
قال: ثنا عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان عكرمة يقول:
تهيأت لك.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: هئت لك قال عكرمة: تهيأت لك.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، قال: كان أبو وائل يقول: هئت لك: أي تهيأت لك.
وكان أبو عمرو بن العلاء والكسائي ينكران هذه القراءة.
حدثت عن علي بن المغيرة، قال: قال أبو عبيدة معمر بن المثنى، شهدت أبا عمرو وسأله أبو أحمد، أو أحمد، وكان عالما بالقرآن، عن قول من قال: هئت لك بكسر الهاء وهمز الياء، فقال: أبو عمرو. ينسي أي باطل جعلها، فعلت من تهيأت، فهذا الخندق، فاستعرض حتى تنتهي إلى اليمن، هل تعرف أحدا يقول هئت لك؟
حدثني الحارث، قال: ثنا القاسم، قال: لم يكن الكسائي يحكي هئت لك عن العرب.
وقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة هيت لك بكسر الهاء وتسكين الياء وفتح التاء.
وقرأه بعض المكيين: هيت لك بفتح الهاء وتسكين الياء وضم التاء.
وقرأه بعض البصريين، وهو عبد الله بن إسحاق: هيت لك بفتح الهاء وكسر التاء.
وقد أنشد بعض الرواة بيتا لطرفة بن العبد في هيت بفتح الهاء وضم التاء، وذلك: