حدثنا أحمد بن يوسف، قال: ثنا أبو عبيد، قال: ثنا علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن عكرمة عن ابن عباس أقرأ: هيت لك وقال: تدعوه إلى نفسها.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى: هيت لك قال: لغة عربية تدعوه بها.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: لغة بالعربية تدعوه بها إلى نفسها.
حدثنا الحسن، قال: ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثل حديث محمد بن عمرو سواء.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن: هيت لك بفتح الهاء والتاء، وقال: تقول: هلم لك.
حدثني الحارث، قال أبو عبيدة: كان الكسائي يحكيها، يعني: هيت لك قال: وقال: وهي لغة لأهل حوران وقعت إلى الحجاز، معناها: تعال. قال: وقال أبو عبيد: سألت شيخا عالما من أهل حوران، فذكر أنها لغتهم يعرفها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: هيت لك قال:
تعال.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وقالت هيت لك قال: هلم لك إلي.
وقرأ ذلك جماعة من المتقدمين: وقالت هيت لك بكسر الهاء وضم التاء والهمز، بمعنى: تهيأت لك، من قول القائل: هئت للامر أهئ هيئة. وممن روي ذلك عنه ابن عباس وأبو عبد الرحمن السلمي وجماعة غيرهما.
حدثنا أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا الحجاج، عن هارون، عن أبان العطار، عن قتادة: أن ابن عباس قرأها كذلك مكسورة الهاء مضمومة التاء. قال أحمد: قال أبو عبيد: لا أعلمها إلا مهموزة.