استحياء من الله تعالى ذكره. فذلك قول الله سبحانه وتعالى: لولا أن رأى برهان ربه وجه يعقوب.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن النضر بن عربي، عن عكرمة، قال:
مثل له يعقوب عاضا على أصابعه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن نضر بن عربي، عن عكرمة، مثله.
حدثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا قيس، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، قال: مثل له يعقوب، فدفع في صدره، فخرجت شهوته من أنامله.
قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، قال: كان يولد لكل رجل منهم اثنا عشر ابنا إلا يوسف، ولد له أحد عشر من أجل ما خرج من شهوته.
حدثني يونس، قال: أخبرنا: ابن وهب، قال: قال أبو شريح: سمعت عبيد الله بن أبي جعفر يقول: بلغ من شهوة يوسف أن خرجت من بنانه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يعلي بن عبيد، عن محمد الخراساني، قال:
سألت محمد بن سيرين، عن قوله: لولا أن رأى برهان ربه قال: مثل له يعقوب عاضا على أصابعه يقول: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله، اسمك في الأنبياء وتعمل عمل السفهاء؟
حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا يزيد بن زريع، عن يونس، عن الحسن، في قوله: لولا أن رأى برهان ربه قال: رأى يعقوب عاضا على أصبعه يقول:
يوسف حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال:
قال قتادة: رأى صورة يعقوب، فقال: يا يوسف تعمل عمل الفجار، وأنت مكتوب في الأنبياء؟ فاستحيا منه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: لولا أن رأى برهان ربه رأى آية من آيات ربه، حجزه الله بها عن معصيته ذكر لنا أنه مثل له يعقوب حتى كلمه، فعصمه الله ونزع كل شهوة كانت في مفاصله.
قال: ثنا سعيد عن قتادة، عن الحسن: أنه مثل له يعقوب وهو عاض على أصبع من أصابعه.