يكفينا بعض ما نعاني من أمورنا إذا فهم الأمور التي نكلفها وعرفها، أو نتخذه ولدا يقول: أو نتبناه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان إطفير فيما ذكر لي رجلا لا يأتي النساء وكانت امرأته راعيل امرأة حسناء ناعمة طاعمة في ملك ودنيا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين تفرس في يوسف فقال لامرأته: أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا. وأبو بكر حين تفرس في عمر.
والتي قالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمر بن محمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: انطلق بيوسف إلى مصر، فاشتراه العزيز ملك مصر، فانطلق به إلى بيته فقال لامرأته: أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين قال لامرأته:
أكرمي مثواه والقوم فيه زاهدون. وأبو بكر حين تفرس في عمر فاستخلفه. والمرأة التي قالت: يا أبت استأجره.
وقوله: وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يقول عز وجل: وكما أنقذنا يوسف من أيدي إخوته وقد هموا بقتله، وأخرجناه من الجب بعد أن ألقي فيه، فصيرناه إلى الكرامة والمنزلة الرفيعة عند عزيز مصر، كذلك مكنا له في الأرض فجعلناه على خزائنها.
وقوله: ولنعلمه من تأويل الأحاديث يقول تعالى ذكره: وكي نعلم يوسف من عبارة الرؤيا مكنا له في الأرض. كما:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: من تأويل الأحاديث قال: عبارة الرؤيا.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.