قتادة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه فتشبث الغلام بالدلو فما خرج قال يا بشرى هذا غلام.
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله فأرسلوا واردهم يقال أرسلوا رسولهم فلما أدلى دلوه تشبث بها الغلام قال يا بشرى هذا غلام واختلفوا في معنى قوله يا بشرى هذا غلام فقال بعضهم ذلك تبشير من المدلى دلوه أصحابه في اصابته يوسف بأنه أصاب عبدا ذكر من قال ذلك.
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال يا بشرى هذا غلام تباشروا به حين أخرجوه وهي بئر بأرض بيت المقدس معلوم مكانها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة يا بشرى هذا غلام قال بشرهم واردهم حين وجد يوسف.
وقال آخرون بل ذلك اسم رجل من السيارة بعينه ناداه المدلى لما خرج يوسف من البئر متعلقا بالحبل ذكر من قال ذلك.
حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد قال ثنا أسباط عن السدي يا بشرى هذا غلام قال نادى رجلا من أصحابه يقال له بشرى فقال يا بشرى هذا غلام.
حدثنا الحسن بن محمد قال ثنا خلف بن هشام قال ثنا خلف بن هشام قال ثنا يحيى بن آدم عن قيس بن الربيع عن السدي في قوله يا بشرى هذا غلام قال كان اسم صاحبه بشرى.
حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الرحمن بن أبي حما قال ثنا الحكم بن ظهير عن السدي في قوله يا بشرى هذا غلام قال اسم الغلام بشرى قال يا بشرى كما تقول يا زيد واختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة يا بشرى بإثبات ياء الإضافة غير أنه أدغم الألف في الياء طلبا للكسرة التي تلزم ما قبل ياء الإضافة من المتكلم في قولهم غلامي وجاريتي في كل حال وذلك من لغة طئ كما قال أبو ذؤيب.