حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
أقم الصلاة طرفي النهار الصبح، والمغرب.
وقال آخرون: عني بها: صلاة العصر. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة بن سليمان، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله: أقم الصلاة طرفي النهار قال: صلاة الفجر والعصر قال:
ثنا زيد بن حباب، عن أفلح بن سعيد القبائي، عن محمد بن كعب:
أقم الصلاة طرفي النهار الفجر والعصر.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله: أقم الصلاة طرفي النهار قال: صلاة الصبح وصلاة العصر.
حدثني الحسين بن علي الصدائي، قال: ثنا أبي، قال: ثنا مبارك، عن الحسن، قال: قال الله لنبيه: أقم الصلاة طرفي النهار قال: طرفي النهار: الغداة والعصر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، قتادة، قوله: أقم الصلاة طرفي النهار يعني صلاة العصر والصبح.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن: أقم الصلاة طرفي النهار الغداة والعصر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حباب، عن أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب: أقم الصلاة طرفي النهار الفجر والعصر.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا قرة، عن الحسن: أقم الصلاة طرفي النهار قال: الغداة والعصر.
وقال بعضهم: بل عنى بطرفي النهار: الظهر، والعصر وبقوله: زلفا من الليل:
المغرب، والعشاء، والصبح.
وأولى هذه الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: هي صلاة المغرب كما ذكرنا عن ابن عباس.
وأنما قلنا أولى بالصواب لاجماع الجميع على أن صلاة أحد الطرفين من ذلك صلاة الفجر، وهي تصلى قبل طلوع الشمس فالواجب إذ كان ذلك من جميعهم إجماعا أن