11754 - قال: ثنا إسرائيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قال:
أدناه حتى سمع صريف الأقلام.
وقيل: إن التوراة كانت سبعة أسباع فلما ألقى موسى الألواح تكسرت، فرفع منها ستة أسباعها، وكان فيما رفع تفصيل كل شئ الذي قال الله: وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ وبقي الهدى والرحمة في السبع الباقي، وهو الذي قال الله: أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون. وكانت التوراة فيما ذكر سبعين وقر بعير يقرأ منها الجزء في سنة كما:
11755 - حدثني المثنى، قال: ثنا محمد بن خالد المكفوف، قال: ثنا عبد الرحمن، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، قال: أنزلت التوراة وهي سبعون وقر بعير، يقرأ منها الجزء في سنة، لم يقرأها إلا أربعة نفر: موسى بن عمران، وعيسى، وعزير، ويوشع بن نون صلوات الله عليهم.
واختلفوا في الألواح، فقال بعضهم: كانت من زمرد أخضر. وقال بعضهم: كانت من ياقوت. وقال بعضهم: كانت من برد. ذكر الرواية بما ذكرنا من ذلك: 11756 - حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ألقى موسى الألواح فتكسرت، فرفعت إلا سدسها. قال: ابن جريج: وأخبرني أن الألواح من زبرجد وزمرد من الجنة. 11757 - وحدثني موسى بن سهل الرملي وعلي بن داود وعبد الله بن أحمد بن شبويه وأحمد بن الحسن الترمذي، قالوا: أخبرنا آدم العسقلاني، قال: ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قال: كانت ألواح موسى عليه السلام من برد. 11758 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن أبي الجنيد، عن جعفر بن أبي