11718 - حدثني المثنى، قال: ثني الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن النبي (ص) قرأ هذه الآية: فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال:
هكذا بأصبعه ووضع النبي (ص) الابهام على المفصل الأعلى من الخنصر، فساخ الجبل.
11719 - حدثني المثنى، قال: ثنا هدبة بن خالد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قرأ رسول الله (ص): فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال: وضع الابهام قريبا من طرف خنصره، قال: فساخ الجبل فقال حميد لثابت: تقول هذا؟ قال: فرفع ثابت يده فضرب صدر حميد، وقال: يقوله رسول الله (ص) ويقوله أنس وأنا أكتمه 11720 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا وذلك أن الجبل حين كشف الغطاء ورأى النور صار مثل دك من الدكات.
11721 - حدثنا الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا أبو سعد، عن مجاهد:
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فإنه أكبر منك وأشد خلقا. فلما تجلى ربه للجبل فنظر إلى الجبل لا يتمالك، وأقبل الجبل يندك على أوله فلما رأى موسى ما يصنع الجبل خر صعقا.
واختلفت القراء في قراءة قوله: دكا. فقرأته عامة قراء أهل المدينة والبصرة:
دكا مقصورا بالتنوين، بمعنى: دك الله الجبل دكا أي فتته، واعتبارا بقول الله: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وقوله: وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة.
واستشهد بعضهم على ذلك بقول حميد: