12415 - قال: ثنا أبو خالد، عن جويبر، عن الضحاك: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال: المؤمنون يستغفرون بين ظهرانيهم.
12416 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول: الذين آمنوا معك يستغفرون بمكة، حتى أخرجك والذين آمنوا معك.
12417 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال: ابن عباس: لم يعذب قرية حتى يخرج النبي منها والذين آمنوا معه ويلحقه بحيث أمر. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني المؤمنين. ثم عاد إلى المشركين، فقال: وما لهم ألا يعذبهم الله.
12418 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قال: يعني أهل مكة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما كان الله ليعذب هؤلاء المشركين من قريش بمكة وأنت فيهم يا محمد، حتى أخرجك من بينهم. وما كان الله معذبهم وهؤلاء المشركون يقولون: يا رب غفرانك وما أشبه ذلك من معاني الاستغفار بالقول. قالوا: وقوله: وما لهم ألا يعذبهم الله في الآخرة. ذكر من قال ذلك.
12419 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا عكرمة، عن أبي زميل، عن ابن عباس: إن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون: لبيك لا شريك لك لبيك، فيقول النبي (ص): قد قد فيقولون: لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك غفرانك. فأنزل الله: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله والاستغفار، قال: فذهب النبي (ص)، وبقي الاستغفار. وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون قال: فهذا عذاب الآخرة، قال:
وذاك عذاب الدنيا.
12420 - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا أبو معشر، عن يزيد بن