12385 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك)... الآية يقول: ليشدوك وثاقا، وأرادوا بذلك نبي الله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ بمكة.
12386 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ومقسم، قال: قالوا: أوثقوه بالوثاق 12387 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط عن السدي: (ليثبتوك) قال: الاثبات: هو الحبس والوثاق.
وقال آخرون: بل معناه الحبس. ذكر من قال ذلك 12388 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين: قال: ثني حجاج، عن ابن جريح قال: سألت عطاء عن قوله: (ليثبتوك) قال: يسجنوك. وقالها عبد الله بن كثير.
12389 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، قالوا اسجنوه وقال آخرون: بل معناه: ليسحروك. ذكر من قال ذلك.
12390 - حدثني محمد بن إسماعيل البصري المعروف بالوساوسي، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريح، عن عطاء: عن عبيد بن عمير عن المطلب بن أبي وداعة، أن أبا طالب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يأتمر به قومك؟ قال: " يريدون أن يسحروني ويقتلوني ويخرجوني " فقال: من أخبرك بهذا؟ قال: " ربي " قال: نعم الرب ربك: فاستوص به خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا استوصي به؟ بل هو يستوصي بي خيرا ". فنزلت: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك)... الآية 12391 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج: قال عطاء: سمعت عبيد بن عمير يقول: لما ائتمروا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يثبتوه أو يخرجوه، قال له أبه طالب: هل تدرى ما ائتمروا لك؟ قال: نعم. قال: فأخبره. قال