2 الآيات وما تلك بيمينك يا موسى (17) قال هي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولى فيها مئارب أخرى (18) قال ألقها يا موسى (19) فألقها فإذا هي حية تسعى (20) قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى (21) واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى (22) لنريك من آياتنا الكبرى (23) 2 التفسير 3 عصا موسى واليد البيضاء:
لا شك أن الأنبياء يحتاجون إلى المعجزة لإثبات ارتباطهم بالله، وإلا فإن أي واحد يستطيع أن يدعي النبوة، وبناء على هذا فإن معرفة الأنبياء الحقيقيين من المزيفين لا يتيسر إلا عن طريق المعجزة. وهذه المعجزة يمكن أن تكون بذاتها دعوة وكتابا سماويا للنبي، ويمكن أن تكون أمورا أخرى من قبيل المعجزات الحسية والجسمية، إضافة إلى أن المعجزة مؤثرة في نفس النبي، فهي تزيد من عزيمته وإيمانه وثباته.
على كل حال، فإن موسى (عليه السلام) بعد تلقيه أمر النبوة، يجب أن يتلقى دليلها